رؤوس أقلام ومسودة في أسس النظرية التوحيدية المستقبلية
ستنشر النظرية كاملة قريبا
هذا ما نشر في الفترة بين تاريخ 20- 10 -09 و 20- 11 – 09
في مناقشات الغوغول
أسس النظرية التوحيدية
1- مقدمة
2- أسس النظرية
3- الظواهر الضوئية
4- الطاقة والحركة
5- أجوبة وملاحظات
أهداف النظرية
هناك حاجة إلى نظرية واحدة موحدة يمكنها تفسير كافة ظواهر الطبيعة. واختصار كافة نظريات الفيزياء بنظرية واحدة, قادرة على تعليل وتفسير كل ما فسرته النظريات السابقة. وبناء استنتاجات للمستقبل لحقائق الكون. وتفسير ما لم تستطيع تفسيره ولا فهمه النظريات السابقة. ثم وضع نظرية فلسفية مقنعة معتمدة على الحقائق العلمية التي لا شك فيها بهدف, توحيد الفكر البشر بحيث لا تقبل التأويل. توحيد كافة القوى في الطبيعة على أساس أنها خواص المادة. والتفسير ألسببي لكل الأحداث. إن تكون بسيطة ومبسطة, بساطة الكون. إعطاء تفسيرات لما فشلت عن تفسيره النظريات الأخريات.
هذه النظرية تختلف وتتصادم مع المفاهيم القديمة ولكن ليس مع الحقيقة, وهي واحدة موحدة شاملة ومتكاملة, أساسها الحقيقة. واهم ما فيها التوحيد بين القوانين التي تنطبق على المجموعة الشمسية مع قوانين الذرة, وهي نظرية سببية بامتياز.
أن معظم مفاهيمنا لعلم الفيزياء, كانت تعتمد على أسس خاطئة. منها الصفات الموجة للجسيم, والكتلة الصفرية, وخزعبلات البعد الرابع, وجنون الرياضيات في نظرية الأوتار الفائقة, وقفزات الكترونات بور, وقصر نظر نظرية الانفجار العظيم.
أن هذه النظرية تعرفنا على الثقوب السوداء, والمادة السوداء , والبقع الشمسية. الارتفاع الحراري, على سطح الأرض, وتأثيرات خروج المكوك الفضائي على المناخ, وعلى الجاذبية. وتقدم فهما أعمق لما تسمى بقوى الطبيعة, وتعريفا للشحنة, ولها القدرة على إعطاء إجابات سببية, لكل ظواهر الطبيعة.
هذه النظرية لكل البشر, ويمكنهم أن يطوروها كما يشاءون, على أن لا ينسوا مؤسسها الحقيقي.
الدكـتور: سـعدي سعيد منى
الفصل الأول
مقدمة
الفرضيات والنظرية
أولا: إن النموذج الذري المستخدم حاليا غير صالح, وهناك نموذج آخر يعبر عن حقيقة الذرة.
ويمكنه تعليل كافة الظواهر الضوئية, على أساس النموذج الجديد, كذلك يمكن لنموذج الذرة هذا,
توحيد قوى الطبيعة على أساس أنها خواص للمادة.
ثانيا: إصلاح ما أفسدته النظريات البالية والتي أدخلت الخزعبلات إلى علم الفيزياء.
نقول في البداية أن هناك نوعين من الذرات:- ذرات قوية النواة, وأخرى ضعيفة النواة.
هذه الذرات متعادلة في الوضع الطبيعي, شرط إضافة جسيمات التعادل إليها.
الدكتور: سعدي سعيد منى
الفرضيات
أنا سأبدأ بالفرضيات, وأقول انه, لا وجود لحدود للمادة من حيث الصغر أو الكبر. أي أن الكون غير محدود كبرا, ولا أجزائه صغرا. وإذا وجدت بقياساتنا له حدود, فهذا الكون, يعتبر جزءا من الكون الحقيقي. والكون الحقيقي هو اكبر بكثير مما نقيسه.
أما عن حدود المادة الدنيا فلا حدود لصغر كتلة المادة. ومن الخطأ اعتبار جسيمات الضوء جسيمات ذات كتلة صفرية. فهناك كتل مادية لها كتلة اقل من كتلة جسيم الضوء. وكلما زدنا دقة قياساتنا, وجدنا كتل اصغر من كتلة جسيم الضوء.
والمادة لا تفنى ولا تستحدث.
ليس للمادة بداية ولا نهاية. مكن أن توجد في أجزاء من الكون تحولات أو بدايات ونهايات .
لا وجود في الكون سوى للمادة. وان الطاقة هي المادة المتحركة, ليس إلا.
هذه الفرضيات والقوانين التي سنعتمد عليها, ولا أريد إثباتها حاليا. فمنها ما هو مثبت والأخرى سنثبتها لاحقا لكي لا نطيل الموضوع حاليا.
الدكتور: سعدي سعيد منى
صفات الجسيمات
إن جسيمات الضوء والجسيمات الأولية هي جسيمات مستقطبة, مشحونة, وذات كتلة. اعتمادا على تجارب ستوليتوف وليبيديف, وهذه الجسيمات موجودة بالفعل داخل الذرة.
النموذج الجديد يشرح بنيتها, وأهميتها بالنسبة للفيزياء. أنا أقول أن النموذج الذري الجديد, قادر على حل كافة مشاكل الفيزياء بكل سهولة ويسر. فإما أن نبقى نعقد علم الفيزياء ونشوهه. هذا ظلم للبشرية, أو أن نرضى بالحقيقة.
وهناك معادلة للطاقة سهلة وبسيطة واصدق من معادلة اينشتين بمليون مرة.
أنا سأطرح النموذج الذري الجديد للتداول قريبا.
الدكتور: سعدي سعيد منى
الشحنة
قبل أن نطرح النموذج الذري الجديد, يجب أن نتطرق لبنية الجسيمات الأولية. ونتعرف على الشحنة.
إن كل الجسيمات الأولية, بما فيها جسيمات الضوء, تتكون من مجموعات منى ,القوية والضعيفة, ومجموعات منى لها تركيبة مشابهة لبنية الذرة الحالية, إذا أردتم ولكن مؤقتا. فإذا كانت كمية مجموعات منى القوية أكثر أو غالبة على مجموعات منى الضعيفة, في هذا الجسيم أو أكثر تأثيرا, قلنا أن هذا الجسيم موجبا, وإذا كانت كمية مجموعات منى الضعيفة أكثر تأثيرا. فنقول أن هذا الجسيم سالب. أضيف أن كل هذا الكلام ليس له معنى علمي, لكن ستكشف لاحقا, وستثبت هذه الحقيقة نفسها تلقائيا. لكنني أريد أن اصل إلى, أن كل جسيم أولي يتكون من مجموعات, وليس من جسم متجانس كما كان يعتقد سابقا. منها مجموعات منى الضعيفة والقوية. بنسب مختلفة وهي التي تحدد شحنة الجسيم.
لهذا الكلام الضعيف حاليا ومؤقتا, أهمية بالغة في تفسير كافة ظواهر الطبيعة, بكل سهولة ويسر, وهذا سيتبين لاحقا. أؤكد كل شيء في الطبيعة بلا مبالغة. لا لخزعبلات الكواركات.
الدكتور: سعدي سعيد منى
جسيمات التعادل
إن الذرة تتكون من النواة وهي موجبة الشحنة والالكترونات وهي سالبة الشحنة. وضيف آخر سأسميها: جسيمات التعادل. منها جسيمات التعادل الموجبة ومنها السالبة. وهي تختلف عن الفوتونات اختلافا كبيرا.
قانون إن النموذج الذري الجديد يقول: أن شحنة أي ذرة, هي اقل من شحنة نصف إلكترون, في حال لم يكن مضافا إلى الذرة, جسيمات التعادل. وعند إضافة جسيمات التعادل, تصبح الذرة شبه متعادلة .
الآن هناك ذرات تكون شحنة أنويتها أقوى, من مجموع شحنة الكتروناتها, فنسميها انوية قوية . أو ذرات ذات انوية قوية, أو ذرات قوية.
وهناك ذرات ذات انوية ضعيفة بالنسبة لمجموع شحنة الالكترونات, فنسميها انوية ضعيفة أو ذرات ذات انوية ضعيفة, أو ذرات ضعيفة.
مثال على الذرات الضعيفة هو عنصر الحديد, والذرات القوية الأوكسجين أو الهيدروجين.
الآن لكي تتعادل شحنة إحدى المجموعتين: يجب أن يضاف إلى الذرة, جسيمات التعادل, الموجة أو السالبة, وحسب نوع العنصر.
وهذا ينطبق على معظم عناصر الجدول الدوري. ولكن ليس الكل . وهنا يخطر ببالي, أن أكثر عناصر الكرة الأرضية,هي عناصر ضعيفة الانوية. أضيف انه في كرتنا الأرضية جسمات التعادل الموجبة نادرة أما السالبة فهي في وفرة.
وإذا كان الأمر كذلك فانه يمكننا : تفسير حالات المادة . تفسيرا سببيا. ونحن نعلم أن ذرات الانوية القوية بحاجة إلى جسيمات التعادل السالبة ولان الذرات القوية, تحصل عليها بسهولة, فتصبح ذرة متعادلة والمتعادل سائلا . أو ذرة فوق متعادلة, أي تصبح غازا.
أما إذا كان العنصر من الذرات الضعيفة, فانه لا يستطيع أن يحصل على كل ما يريد فيبقى في الحالة الصلبة. والحالة الصلبة درجات فإذا كان الفرق بين شحنة النواة وشحنة الالكترونات كبيرا, فان الذرة تحتاج إلى كمية هائلة من الجسيمات الموجبة لكي تصبح سائلا أو غازا.
وهذا مايعلل الحرارة اللازمة لصهر الفلزات. والتباين في ما يلزم كل عنصر منها.
إذا أن الحرارة, ليست طاقة حركية أو حركة جزيئات كما كان يعتقد سابقا.
بل أن حركة الجزيئات مظهر, وليست الحقيقة السببية لما يحدث بالفعل.
الدكتور: سعدي سعيد منى
التبادلية أو الجاذبية البعيدة
إننا نعتبر الأرض متعادلة الشحنة, وهذا صحيح بالنسبة لسكان الأرض. أما بالنسبة للمراقب من خارج المجموعة الشمسية, فذلك غير صحيح, لان معظم عناصر الكرة الأرضية أو نسبة شحنة عناصرها الضعيفة أكثر, هذا بالمقارنة بعناصر الشمس.
أي أن الأرض سالبة الشحنة, والشمس موجبة الشحنة . لهذا فأن الأرض بحاجة إلى جسيمات التعادل الموجبة, والشمس بحاجة إلى جسيمات التعادل السالبة لاستقرارهما.
أما لمن يقولون أن الجاذبية اضعف من الشحنة بكثير. فإننا نقول لهم أن تأملوا قليلا بقانون, نسبة الشحنة تساوي كمية الشحنة على الكتلة. إي انه إذا زادت الكتلة, نقصت نسبة الشحنة. قانون جديد . ونذكر ايضا : أن شحنة الذرة اقل من شحنة نصف الإلكترون. ولان الذرات قد أضيف لها جسيمات التعادل, فتنقص شحنتها بشكل كبير, كذلك أن عناصر الأرض, تتكون من عناصر النوى الضعيفة والقوية معا, فان فرق الشحنة يكون اقل بكثير. المهم أن نسبة الشحنة تقل كثيرا جدا كلما ازدادت الكتلة.
والاهم, أن نعرف أن ما يحدث بين الإلكترون والنواة, هو نفس الذي يحدث بين الأرض والشمس, أي التبادلية, اعتمادا على قانون نسبة الشحنة.
هنا نحن قد تعمقنا قليلا فحصلنا على فهم للجاذبية, وهي من صفات المادة.
ويجب أن تسمى تبادلية لان التبادلية اعم واشمل, ولا تقتصر على ما يحدث بين النجوم وتوابعها, بل على ما يحدث بين النواة وتوابعها أيضا.
أن الكثيرين قد حصلوا على جوائز نوبل بتفاسيرهم الخاطئة لعلم للطبيعة. , لأنني سأقدم كل يوم فهما جديدا لقوة, من قوي الطبيعة, وتفسيرا أعمق للكون. أن ما يهمني هو ما أقدمه للإنسانية وليس الحصول على جائزة.
الدكتور: سعدي سعيد منى
أن هذه النظرية تتطلب دعما ماديا من الذين يحبون للحقيقة أن تنتصر, ومن المؤسسات العلمية, لكي أتمكن من الاستعانة بمترجم على كفاءة. ربما أن الأغلبية لم يستوعبوا ما اكتب . لكن بعض الجنسيات, الذين يتقنون اللغة العربية هم أول من قد اقتنعوا, واهتموا بهذه النظرية, وهم يحاولوا صياغتها لغويا, وترجمتها بشكل جيد. والادعاء أنها من إنتاجهم.
هنا ملخص لنظرة النموذج الذري الجديد إلى:
الثقوب السوداء والكون الغير مرئي
أولا: إننا كبشر نرى الضوء الموجب وجسيمات التعادل الموجبة, ولا نرى الجسيمات السالبة منها, أي أننا نرى جسيم الضوء الموجب.
إن أية مجموعة ذات انويه قوية مثل الشمس, أو نواة الأوكسجين, فإنها ترسل إلى خارج المجموعة جسيمات موجبة بقدر ما, يختلف عن العناصر المشعة. ويعتمد على عوامل عدة سنطرحها في حينه. وان أية مجموعة ضعيفة النواة, تمتص الجسيمات الموجبة. هذه المجموعات الضعيفة, وتكون العالم الغير مرئي. أما النجوم الماصة للضوء . أنا اعتبرها نجوم , وليست ثقوب سوداء, فهي تشبه الانوية الماصة للجسيمات الموجبة و تشبه الجسيمات المضادة. أي أنها انويه سالبة , ومدارياتها موجبة الشحنة.
أن الفرق بين الكون الغير مرئي والثقوب السوداء هو, أن المجموعة تكون ضعيفة النوة, وليست سالبة النواة, وتمتص الجسيمات الموجبة.
أما في الثقوب السوداء, فان النجم بحد ذاته يمتص الأجسام الموجبة والجسيمات الموجبة.
هنا قدمنا فهما آخر للأجسام المضادة. وأيضا هناك ذرات مضادة ونجوم مضادة. أيضا.
البقع السوداء الشمسية
ما هي إلا براكين تحدث على سطح الشمس, وتصدر جسيمات سالبة بدلا من الجسيمات الموجبة المتعارف عليها. من جراء حدوث بركان على سطح الأرض. فهي تمتص هذه الجسيمات من محيطيا الشمسي. فلا نورا صادرا منها.
أما لمن يعتقد أن الشمس يحدث فيها تفاعلات نووية, لكي تعطينا هذه الطاقة, أو الجسيمات, فهو على خطئ تام. أن الشمس تعطي الجسيمات الموجبة, في عملية تبادلية , وتأخذ من كواكبها الجسيمات السالبة, أي أنها عملية تبادلية بحتة.
الدكتور: سعدي سعيد منى
ما أريده أن يقال عني: أنني أول من وضع الأسس الصحيحة لعلم الفيزياء.
أن النموذج الذري يتطور شيئا فشيئا. وعندما ننتهي من النظرية, نكون قد وصلنا إلى نموذج, وهو اقرب ما يكون إلى الحقيقة. وليس الحقيقة الكاملة .
إن ما اكتب حاليا هو ملخص. وسوف نتعمق في المستقبل في كل حالة على حده.
القوى النووية الضعيفة, والقوى النووية الشديدة
في القوى النووية الضعيفة تكون النواة ذات حجم وكتلة أضخم من المعتاد, ومتعادلة تقريبا. وتحاول النواة التخلص من هذه الكتلة الزائدة من حجمها والغير متوافق مع مجموعتها المدارية.
أما في القوى النووية الشديدة فان النواة تكون شبه متعادلة, والشبه متعادل يكون قريبا في صفاته إلى صفات المادة السائلة. فإذا رجمت النواة بجسم خارجي مناسب قادر على الوصول إلى النوة. فأنه من السهولة أن تنقسم وان يتفتت جزء منها . وهذه الجسيمات المتفتتة تنطلق إلى خارج الذرة, وهي بإحجام مختلفة لذلك فان لها معادلة, تختلف عن معادلة اينشتاين , من جميع النواحي.
المعادلة هي: الطاقة الصادرة تساوي مجموع الكتل المنطلقة مضروبة بمربع متوسط سرعتها.
وليس سرعة الضوء. إلا إذا كانت الطاقة النووية تطلق الضوء المرئي فقط. ولا شيء غير ذلك.
أن معظم مفاهيمنا لعلم الفيزياء, كانت تعتمد على أسس خاطئة. جاءت فيها: الصفات الموجة للمادة, والكتلة الصفرية, وخزعبلات البعد الرابع, الخ.
جاذبية الكواكب لملحقاتها و الطرد
في البداية نقول أن هذه القوة تختلف اختلافا جذريا مع الجاذبية البعيدة, أو الموجودة بين النجوم والكواكب. وليس هدفنا زيادة عدد القوى, بل فهم الحقيقة فهما صحيحا, على أساس أن كل ما يحدث في الطبيعة يعتمد على صفات المادة. وهدفنا الوصول للحقيقة.
أننا نعرف الكثير من الكواكب والنجوم وأنها تجذب ما عليها من مادة, وهذا الجذب لا يتناسب مع كتلتها, وكتلة الجسم المجذوب. الامثله كثيرة على ذلك. ففي بعض الكواكب الضخمة نجد أن جاذبيتها لا تختلف إلا قليلا عن جاذبية الأرض.
فكيف يصدق العقل السليم قوانينهم. و تجد أن جاذبية في كوكب كبير, هي اقل من جاذبية الأرض. الحقيقة أن ما يحدث هو, أن بعض الكوكب تحاول زيادة كتلتها, بما يجعلها أكثر استقرارا في الفضاء. وهناك على العكس, كواكب تريد التخلص من كتلتها. كذلك نجوم تتخلص من كتلتها الزائدة. وانوية تتخلص من كتلتها الزائدة. وهناك عوامل عدة يعتمد عليها الجذب أو الطرد , منها كتلة الجسمين, نسبة شحنتيهما, وكمية شحنتيهما, وبعد الجسم عن السطح . أي أنها إحدى خواص المادة وهناك خواص أخرى معاكسة لها.
الكهرباء والمغناطيسية
لقد قلنا سابقا أن أي جسم أو جسيم يمكن أن يكون مستقطبا. وان تكون المجموعة كذلك. إن جسما معيانا يحتوي على جسيمات منى القوية في طرف, أكثر من الطرف الآخر, يصبح مستقطبا. والكرة الأرضية كذلك .
الآن نتحدث عن المغناطيس ونقول أن: عنصر الحديد له ذرات مستقطبة وهي موجودة في المعدن بشكل عشوائي, وإذا تثنى لنا ترتيبها, فان بعض جسيماتها المدارية تخرج خارج مجال المجموعة, لان بقائها يخل بتوازن المجموعة. ومعظمها تدور في نفس الاتجاه. والمهم أن هذه المجالات هي جسيمات, وهذه الجسيمات لها القدرة على تحريك جسيمات أخرى, داخل عناصر قابلة للتحريك مثل النحاس مثلا. وان تحرك بضع جسيمات للمادة داخل سلك مثلا هو ما نسميه بالتيار الكهربائي. أما صدور هذه الجسيمات عن نقطة مقاومة, هو ما نسميه بالشعاع, فإذا صدرت جسيمات مرئية قلنا أن هذا ضوء مرئي, وهذا يعتمد على طبيعة المادة المقاومة ونوعية جسيماتها وكتلة جسيماتها وكمية التيار إلى آخره.
ملاحظة:- إن جسما فضائيا واحدا, يمكنه زيادة مغناطيسية الكرة الأرضية, أو عكس أقطابها المغناطيسية, هذا يعتمد على شحنته الجسم الفضائي, ومكان سقوطه.
النموذج الذري الجديد باختصار
أن الذرة تتكون من النواة والالكترونات والجسيمات أخرى مختلفة الحجم و قمريات, ولا اختلاف بين الذرة ولا المجموعة الشمسية أو أي مجموعة نجميه أخرى.
الآن أن كمية مجموعات منى السالبة أو الموجبة, التي تكون الجسيم. أو كمية الذرات قوية النواة, و ضعيفة النواة التي تكون الجسم. وكتلته الجسم أو الجسيم بالنسبة لمجموعته, هم ما يحدد ماهية الجسم أو الجسيم, وماهية المجموعة وتصرفها اتجاه الأجسام والمجموعات الأخرى.
كل هذه الجسيمات والأجسام والمجموعات مستقطبة مشحونة ولها كتلة, وهي جزء لا يتجزأ من الذرة. بقي أن نقول أن هناك ذرات تكون شحنة أنويتها أقوى من الجسيمات المداري. وهناك ذرات تكون شحنة أنويتها اضعف من الجسيمات المدارية. كذلك انه كما يوجد انويه موجبة, توجد انويه سالبة, وأجسامها المدارية موجبة. توجد بين هذه الأجسام والجسيمات كتل قريبة على وضع التعادل وذات كتلة ضخمة وأخرى ذات كتلة اصغر من الطبيعية وبعيدة عن وضع التعادل.
ويمكننا من هذا المنطلق تفسير كل ما يحدث في الكون للطبيعة. هنا نريد أن الغي مفهوم القوى في الطبيعة, واستعيض عنه بمفهوم خواص المادة. فكما رأينا سابقا كيف أنهم قاموا بتوحيد قوى الطبيعة غصبا أو عنوة وحسب الشبة وليس حسب الصفات.
إن كل ما شرحناه سابقا هو ملخص لتجريب النموذج الجديد, وليس أكثر, وسوف نتعمق قريبا في كل موضوع طرحناه سابقا, رغم أن معظم الشروح, والإطارات العامة للنظرية, أصبحت واضحة المعالم.
الفصل الثاني
الظواهر الضوئية
ملاحظة
هذه النظرية ملك للجميع, ويمكن لأي كان, أن يطور عليها كما يشاء, فكم من طالب تفوق على أستاذه.
سوف يتم صياغة النظرية رياضيا قريبا, لكننا نريد أن نتأكد أولا, من أنها قادرة على تفسير كل ظواهر الطبيعة, وأنها متوافقة مع الحقيقة, وبعد ذلك يتم صياغتها رياضيا, و لأنه ليس كل ما تأتي فيه الرياضيات حقيقة, فانتم سوف ترون كم نظرية سوف تتحطم قريبا, و ما أجمل رياضيات في تلك النظريات.
تحية لكل من أرسل رسالة لي, أتمنى منكم أن لا تكون الرسالة , أكثر من سطرين, لأنني أجد صعوبة بالغة في ترجمة الرسائل. هناك أشخاص لن أنسى أسمائهم طوال حياتي, فقد ألهموني.
الظواهر الضوئية
في البداية نعلم أن جسيمات الضوء التي نراها, ما هي إلا مجموعة صغيرة, في بحر الجسيمات الأخرى, الأصغر كتلة والأكبر كتلة من جسيمات الضوء. وجسيمات أخرى ذات صفات مختلفة بعض الشيء. وهناك ظواهر سهلة التفسير بالخاصة الجسيمية للضوء مثل الانعكاس. أما الآن فإننا سنتطرق إلى كل ظاهرة على حدة.
لكن قبل أن نبدأ, يجب تذكر قانون نسبة الشحنة, وكمية الشحنة. وان الجسيمات مشحونة, وذات كتل, ومستقطبة. وان أي جسيم من جسيمات الضوء يتكون من مجموعات وليس من جسيم متجانس.
إننا لا ننكر أن المادة تتحرك حركة موجيه, مثل أمواج البحر المادية. لكن هذا لا يعني أن لجسيم الضوء خواص موجيه بتاتا.
هذا ملخص لأهم النقاط في كل ظاهرة
الانكسار
في الانكسار, الجسيم الأزرق هو اكبر كتلة, من جسيم الضوء الأحمر, و ذو كمية شحنة اكبر فهو يتفاعل مع الوسط الكثيف أكثر من الأحمر. لذلك فان سرعته تبطئ أكثر, وانحرافة يكون أكبر, عند دخوله الوسط الكثيف.
أي أن مجموعات الجسيم تتفاعل مع ذرات الوسط الكثيف, هذا ما يسبب البطيء, أما الزاوية فلا خلاف على تفسيرها. أما خروجه بنفس سرعة دخوله, فذلك لأنه لم يحتك, ولم يتعرض للاحتكاك, بل كانت مجموعات منى المكونة له, تتفاعل مع مادة الوسط الكثيف.
الحيود
في الحيود, ما يحدث أن حافة المادة, ذات الانوية الضعيفة, السالبة الشحنة بالنسبة إلى الجسيم الموجب , تجذب الجسيم الأحمر بسهولة أكثر, باتجاه حافتها, وتفصله عن حزمة الأشعة , أكثر من الجسيم الضخم, وذو الكتلة الأكبر ونسبة الشحنة الأقل نسبيا.
التداخل
مثل الحيود ولكن أضيف:
في التداخل هناك نوعين من الجسيمات, تتراكب في نفس منطقة السقوط, فإذا جمعنا كودات الجسيمين وقسمناهما على اثنين, عرفنا هل يمكننا أن نرى, أو لا نرى ضوءا في منطقة السقوط. والمثال التالي يوضح كيف. لو افترضنا أن جسيم اللون الأحمر كوده 7 , واللون الأزرق كوده 4 , وأننا نري الضوء ذو الكودات من 4 إلى 7 , فكل المشكلة تحل, بكل بساطة.
وأما عن المناطق المرئية وغير المرئية, فذلك يعود إلى سبب واحد فقط, هو أننا لا نرى هذه الجسيمات, ليس لأنه لا توجد جسيمات, فهي أما فوق بنفسجية أو تحت حمراء.
الاستقطاب
لقد ذكرنا أن معظم الجسيمات هي جسيمات مستقطبة, أي أن احد أقطابها يحتوي على مجموعات منى ضعيفة الانوية , أكثر من القطب الآخر, و أن لها قطبين, وان هذه الجسيمات موجودة في الشعاع, عشوائية الأقطاب أو بشكل عشوائي.
فعند مروره الأشعة بمادة لها خصائص مقطبة, أو ذات شبكة فضائية مرتبة, مثل بلورات التورمالين, هذه المادة تعمل على ترتيب جسيمات الشعاع, بحيث يكون كل قطب لجسيم, مواجه للقطب المعاكس في الجسيم الآخر. أي أن المادة تعمل على تنظيم الشعاع, ومن ثم إرساله يمينا ويسارا. وعند وضع صفيحة أخرى, بشكل متعامد, فان الصفيحة الأخرى تعمل على إزاحة الضوء الباقي, إلى أسفل وأعلى.
هذه مبادئ أولية, والبقية تشبه النظريات الأخرى, على أن يتم الاستبدال من, تردد الموجة وطول الموجة, إلى نسبة الشحنة وكمية الشحنة.
إن ما نراه في الالكتروسكوب هي في الواقع مجموعات من الجسيمات, على شكل أمواج. أي أن مجموع هذه الجسيمات تشكل أمواج, مثل أمواج البحر. لكن الجسيم وحيدا, لا يملك خواص موجبة بتاتا.
إننا نرى في الالكتروسكوب, أمواجا من المادة, وليس مادة موجيه, أو جسيما ذا خواص موجيه.
الفصل الثالث
الطاقة والحركة
الطاقة
هذه النظرية, هي ثورة في علم الفيزياء, وسوف تحدث ثورة في كافة العلوم. وهي تنظر إلى موضوع الطاقة, من منظار آخر, مبني على أسس جديدة, وهي تعتبر ثورة علمية حقيقية, على كل الأفكار الضالة والمضللة.
بداية هناك جسيمات تنتقل إلى أجسام, مثل جسيمات الضوء, وهناك أجسام تتحرك وتنتج جسيمات, مثل طاقة الرياح, وأجسام تحرك, فتحرك أجساما أخرى مثل الرصاصة, أو مواد تتحول إلى مواد أخرى, فتطلق جسيماتها إلى المحيط, مثل احتراق النفط.
القاسم المشترك أنها أجسامنا أو جسيمات متحركة, إذن هي المادة المتحركة, والمستغلة بشكل زكي, هذا الموضوع طويل وجميل جدا, وهو يسهل علينا, استغلال الطاقة بشكل أفضل, بالإضافة إلى إيجاد طاقات بديلة سوف يكون أسهل, بالاستناد إلى مبادئ النظرية.
الآن, تعريف الطاقة, على أنها المادة المتحركة.
الارتفاع الحراري للغلاف الجوي
نحن لا نختلف, بل نؤيد وندعم, من يقول أن ظاهرة الاحتباس الحراري, من جراء زيادة بعض الغازات, هي المتسببة في ارتفاع درجة حرارة الأرض. وكذلك الارتفاع الحراري يؤدي إلى الاحتباس الحراري.
ولكننا ننظر إلى هذه القضية من زاوية أخرى, أي من وجهة نظر النظرية.
إن الارتفاع الحراري, سببه الجسيمات الموجبة, الصادرة عن التحولات الفيزيائية, مثل الاحتراق و الحروب والقنابل النووية... الخ.
أن زيادة الارتفاع الحراري على وجه الأرض, يؤدي إلى اختلال التفاعل التبادلي, بين الأرض وبين الشمس.
نحن نعلم أن الأرض تأخذ من الشمس الجسيمات الموجبة, وتعطيها الجسيمات السالبة, وان بعد الشمس عن الأرض يعتمد اعتمادا كليا, على حاجة الكتلتين لتبادل الجسيمات, فان زيادة الجسيمات الموجبة على سطح الأرض, يؤدي إلى قلة الحاجة إلى التبادل مع الشمس, ومن ثم تغيير المسافة بين الأرض والشمس, أو تغيير مدار الأرض حول الشمس, ولو بشكل بسيط, مما يؤدي إلى عدم اتزان الأرض في مدارها حول الشمس, ومع الكواكب الأخرى أيضا, وعلى المستوى البعيد, ربما حدوث كارثة للبشر, لا حل لها .
أما خروج أجسام ذات انويه ضعيفة, مثل المركبات الفضائية, إلى خارج مجال الكرة الأرضية, فان ذلك يؤدي إلى نقصان الذرات, ذات الانوية الضعيفة, وقلة نسبة العناصر ضعيفة النوى, مما يجعل الأرض أكثر تعادلا.
الدكتور : سعدي سعيد منى
وكيف نعالج قريبا
الظواهر الضوئية
في البداية نعلم أن جسيمات الضوء التي نراها, ما هي إلا مجموعة صغيرة, في بحر الجسيمات الأخرى, الأصغر كتلة والأكبر كتلة من جسيمات الضوء. وجسيمات أخرى ذات صفات مختلفة بعض الشيء. وهناك ظواهر سهلة التفسير بالخاصة الجسيمية للضوء مثل الانعكاس. أما الآن فإننا سنتطرق إلى كل ظاهرة على حدة.
لكن قبل أن نبدأ, يجب تذكر قانون نسبة الشحنة, وكمية الشحنة. وان الجسيمات مشحونة, وذات كتل, ومستقطبة. وان أي جسيم من جسيمات الضوء يتكون من مجموعات وليس من جسيم متجانس.
إننا لا ننكر أن المادة تتحرك حركة موجيه, مثل أمواج البحر المادية. لكن هذا لا يعني أن لجسيم الضوء خواص موجيه بتاتا.
هذا ملخص لأهم النقاط في كل ظاهرة
الانكسار
في الانكسار, الجسيم الأزرق هو اكبر كتلة, من جسيم الضوء الأحمر, و ذو كمية شحنة اكبر فهو يتفاعل مع الوسط الكثيف أكثر من الأحمر. لذلك فان سرعته تبطئ أكثر, وانحرافة يكون أكبر, عند دخوله الوسط الكثيف.
أي أن مجموعات الجسيم تتفاعل مع ذرات الوسط الكثيف, هذا ما يسبب البطيء, أما الزاوية فلا خلاف على تفسيرها. أما خروجه بنفس سرعة دخوله, فذلك لأنه لم يحتك, ولم يتعرض للاحتكاك, بل كانت مجموعات منى المكونة له, تتفاعل مع مادة الوسط الكثيف.
الحيود
في الحيود, ما يحدث أن حافة المادة, ذات الانوية الضعيفة, السالبة الشحنة بالنسبة إلى الجسيم الموجب , تجذب الجسيم الأحمر بسهولة أكثر, باتجاه حافتها, وتفصله عن حزمة الأشعة , أكثر من الجسيم الضخم, وذو الكتلة الأكبر ونسبة الشحنة الأقل نسبيا.
التداخل
مثل الحيود ولكن أضيف:
في التداخل هناك نوعين من الجسيمات, تتراكب في نفس منطقة السقوط, فإذا جمعنا كودات الجسيمين وقسمناهما على اثنين, عرفنا هل يمكننا أن نرى, أو لا نرى ضوءا في منطقة السقوط. والمثال التالي يوضح كيف. لو افترضنا أن جسيم اللون الأحمر كوده 7 , واللون الأزرق كوده 4 , وأننا نري الضوء ذو الكودات من 4 إلى 7 , فكل المشكلة تحل, بكل بساطة.
وأما عن المناطق المرئية وغير المرئية, فذلك يعود إلى سبب واحد فقط, هو أننا لا نرى هذه الجسيمات, ليس لأنه لا توجد جسيمات, فهي أما فوق بنفسجية أو تحت حمراء.
الاستقطاب
لقد ذكرنا أن معظم الجسيمات هي جسيمات مستقطبة, أي أن احد أقطابها يحتوي على مجموعات منى ضعيفة الانوية , أكثر من القطب الآخر, و أن لها قطبين, وان هذه الجسيمات موجودة في الشعاع, عشوائية الأقطاب أو بشكل عشوائي.
فعند مروره الأشعة بمادة لها خصائص مقطبة, أو ذات شبكة فضائية مرتبة, مثل بلورات التورمالين, هذه المادة تعمل على ترتيب جسيمات الشعاع, بحيث يكون كل قطب لجسيم, مواجه للقطب المعاكس في الجسيم الآخر. أي أن المادة تعمل على تنظيم الشعاع, ومن ثم إرساله يمينا ويسارا. وعند وضع صفيحة أخرى, بشكل متعامد, فان الصفيحة الأخرى تعمل على إزاحة الضوء الباقي, إلى أسفل وأعلى.
هذه مبادئ أولية, والبقية تشبه النظريات الأخرى, على أن يتم الاستبدال من, تردد الموجة وطول الموجة, إلى نسبة الشحنة وكمية الشحنة.
إن ما نراه في الالكتروسكوب هي في الواقع مجموعات من الجسيمات, على شكل أمواج. أي أن مجموع هذه الجسيمات تشكل أمواج, مثل أمواج البحر. لكن الجسيم وحيدا, لا يملك خواص موجبة بتاتا.
إننا نرى في الالكتروسكوب, أمواجا من المادة, وليس مادة موجيه, أو جسيما ذا خواص موجيه.
الفصل الثالث
الطاقة والحركة
الطاقة
هذه النظرية, هي ثورة في علم الفيزياء, وسوف تحدث ثورة في كافة العلوم. وهي تنظر إلى موضوع الطاقة, من منظار آخر, مبني على أسس جديدة, وهي تعتبر ثورة علمية حقيقية, على كل الأفكار الضالة والمضللة.
بداية هناك جسيمات تنتقل إلى أجسام, مثل جسيمات الضوء, وهناك أجسام تتحرك وتنتج جسيمات, مثل طاقة الرياح, وأجسام تحرك, فتحرك أجساما أخرى مثل الرصاصة, أو مواد تتحول إلى مواد أخرى, فتطلق جسيماتها إلى المحيط, مثل احتراق النفط.
القاسم المشترك أنها أجسامنا أو جسيمات متحركة, إذن هي المادة المتحركة, والمستغلة بشكل زكي, هذا الموضوع طويل وجميل جدا, وهو يسهل علينا, استغلال الطاقة بشكل أفضل, بالإضافة إلى إيجاد طاقات بديلة سوف يكون أسهل, بالاستناد إلى مبادئ النظرية.
الآن, تعريف الطاقة, على أنها المادة المتحركة.
الارتفاع الحراري للغلاف الجوي
نحن لا نختلف, بل نؤيد وندعم, من يقول أن ظاهرة الاحتباس الحراري, من جراء زيادة بعض الغازات, هي المتسببة في ارتفاع درجة حرارة الأرض. وكذلك الارتفاع الحراري يؤدي إلى الاحتباس الحراري.
ولكننا ننظر إلى هذه القضية من زاوية أخرى, أي من وجهة نظر النظرية.
إن الارتفاع الحراري, سببه الجسيمات الموجبة, الصادرة عن التحولات الفيزيائية, مثل الاحتراق و الحروب والقنابل النووية... الخ.
أن زيادة الارتفاع الحراري على وجه الأرض, يؤدي إلى اختلال التفاعل التبادلي, بين الأرض وبين الشمس.
نحن نعلم أن الأرض تأخذ من الشمس الجسيمات الموجبة, وتعطيها الجسيمات السالبة, وان بعد الشمس عن الأرض يعتمد اعتمادا كليا, على حاجة الكتلتين لتبادل الجسيمات, فان زيادة الجسيمات الموجبة على سطح الأرض, يؤدي إلى قلة الحاجة إلى التبادل مع الشمس, ومن ثم تغيير المسافة بين الأرض والشمس, أو تغيير مدار الأرض حول الشمس, ولو بشكل بسيط, مما يؤدي إلى عدم اتزان الأرض في مدارها حول الشمس, ومع الكواكب الأخرى أيضا, وعلى المستوى البعيد, ربما حدوث كارثة للبشر, لا حل لها .
أما خروج أجسام ذات انويه ضعيفة, مثل المركبات الفضائية, إلى خارج مجال الكرة الأرضية, فان ذلك يؤدي إلى نقصان الذرات, ذات الانوية الضعيفة, وقلة نسبة العناصر ضعيفة النوى, مما يجعل الأرض أكثر تعادلا.
الدكتور : سعدي سعيد منى
وكيف نعالج قريبا
أجوبة وملاحظات
النظرية والنموذج الذري سوف يتم تشرهما بعد أيام, هو توضيح لمن لم يتمكن, من فهم النظرية والنموذج, بسبب عدم معرفتي الرسم بواسطة الكمبيوتر, أو عدم معرفتي للغة. و عدم تسلسل المواضيع أثناء النشر, وتسرعي بالنشر , وعدم شرح بعض الأفكار اللازمة توضيحها.
أنني أشكر كل من أضاف مداخلة على الغوغول, لكن لا يمكنني الرد, بسبب أنني لا أتقن اللغة الانجليزية, وأشكر شركة الغوغول, ومترجمها الفوري.
لقد مات اينشتاين, واليوم تموت أفكاره, فكفى ترقيعا لخزعبلات اينشتاين, إنها تخرب الفكر البشري, لان النظريات الناقصة, تجعل لها مخالفين, وأناس يفكرون بطريقة مغايرة ومضادة, فتعمل على زيادة فرقة الفكر البشري, ومن ثم عدم التفاهم بين الناس مما يؤدي إلى الحقد والحروب, كما أنني ادعوهم لمساندة هذه النظرية, ودعمها أفضل.
لمن لم يفهمني, فعليه دعوتي لحضور مؤتمر في الفيزياء النظرية, وأنا سأوضح كل شيء يخص النظرية, ولا أريد مقابل ذلك شيء.
النظرية تحتوي القليل من المعادلات الرياضة والسهلة, سوف اكتبها خلال ساعة, وسوف أضيفها قريبا.
لو أن أحدا وضع عندي إعلان, ودفع لي خمسون دولار شهريا, فأنني أتمكن من استخدام مترجم جيد, قادر على الترجمة العلمية.
شكر خاص إلى كل من انتقدني أو ساندني أو وجهني. وخاصة للبروفيسور سميث و كونشوك بندي, وأقول له أنني لم اقصد كتابة هو, بل هو , واشكر جميع الأساتذة والعلماء الآخرين الذين راسلوني, و لن أنسى أسمائهم أبدا.
تحية لكل من أرسل رسالة لي, أتمنى منكم أن لا تكون الرسالة , أكثر من سطرين, لأنني أجد صعوبة بالغة في ترجمة الرسائل, حيث أنني امضي خمس ساعات على ترجمة صفحة واحدة وبمساعدة التراجم الفورية.
هناك أشخاص لن أنسى أسمائهم طوال حياتي, فقد ألهموني, وجعلوني استمر بالعمل.
هذه النظرية ملك للجميع, ويمكن لأي كان, أن يضيف إليها كيفما يشاء, فكم من طالب تفوق على أستاذه.
سوف يتم صياغة النظرية رياضيا قريبا وبعد الانتهاء من الشرح, لأنني أريد أن يتأكد الجميع, من قدرة النظرية على توضيح, و تفسير كل ظواهر الطبيعة, بلا استثناء. وأنها متوافقة مع الحقيقة, وبعد ذلك يتم صياغتها رياضيا.
ليس كل ما تأتي فيه الرياضيات هو حقيقة, فانتم سوف ترون كم نظرية سوف تتحطم وتنهار قريبا, وما أجمل الرياضيات في تلك النظريات. لأن البعض يعتقد انه, عندما توضع معادلة أو علاقة لشيء, يعتقد الآخرون انه توصل إلى الحقيقة, وهذا خطئ فادح.
أقولها, بعد بضعة أيام المعركة الحقيقية, قريبا المفاجئات.
الدكتور: سعدي منى
للاتصال
www.physicsup.com
963949110055 phone: +
physicsup@gmail.com
ستنشر النظرية كاملة قريبا
هذا ما نشر في الفترة بين تاريخ 20- 10 -09 و 20- 11 – 09
في مناقشات الغوغول
أسس النظرية التوحيدية
1- مقدمة
2- أسس النظرية
3- الظواهر الضوئية
4- الطاقة والحركة
5- أجوبة وملاحظات
أهداف النظرية
هناك حاجة إلى نظرية واحدة موحدة يمكنها تفسير كافة ظواهر الطبيعة. واختصار كافة نظريات الفيزياء بنظرية واحدة, قادرة على تعليل وتفسير كل ما فسرته النظريات السابقة. وبناء استنتاجات للمستقبل لحقائق الكون. وتفسير ما لم تستطيع تفسيره ولا فهمه النظريات السابقة. ثم وضع نظرية فلسفية مقنعة معتمدة على الحقائق العلمية التي لا شك فيها بهدف, توحيد الفكر البشر بحيث لا تقبل التأويل. توحيد كافة القوى في الطبيعة على أساس أنها خواص المادة. والتفسير ألسببي لكل الأحداث. إن تكون بسيطة ومبسطة, بساطة الكون. إعطاء تفسيرات لما فشلت عن تفسيره النظريات الأخريات.
هذه النظرية تختلف وتتصادم مع المفاهيم القديمة ولكن ليس مع الحقيقة, وهي واحدة موحدة شاملة ومتكاملة, أساسها الحقيقة. واهم ما فيها التوحيد بين القوانين التي تنطبق على المجموعة الشمسية مع قوانين الذرة, وهي نظرية سببية بامتياز.
أن معظم مفاهيمنا لعلم الفيزياء, كانت تعتمد على أسس خاطئة. منها الصفات الموجة للجسيم, والكتلة الصفرية, وخزعبلات البعد الرابع, وجنون الرياضيات في نظرية الأوتار الفائقة, وقفزات الكترونات بور, وقصر نظر نظرية الانفجار العظيم.
أن هذه النظرية تعرفنا على الثقوب السوداء, والمادة السوداء , والبقع الشمسية. الارتفاع الحراري, على سطح الأرض, وتأثيرات خروج المكوك الفضائي على المناخ, وعلى الجاذبية. وتقدم فهما أعمق لما تسمى بقوى الطبيعة, وتعريفا للشحنة, ولها القدرة على إعطاء إجابات سببية, لكل ظواهر الطبيعة.
هذه النظرية لكل البشر, ويمكنهم أن يطوروها كما يشاءون, على أن لا ينسوا مؤسسها الحقيقي.
الدكـتور: سـعدي سعيد منى
الفصل الأول
مقدمة
الفرضيات والنظرية
أولا: إن النموذج الذري المستخدم حاليا غير صالح, وهناك نموذج آخر يعبر عن حقيقة الذرة.
ويمكنه تعليل كافة الظواهر الضوئية, على أساس النموذج الجديد, كذلك يمكن لنموذج الذرة هذا,
توحيد قوى الطبيعة على أساس أنها خواص للمادة.
ثانيا: إصلاح ما أفسدته النظريات البالية والتي أدخلت الخزعبلات إلى علم الفيزياء.
نقول في البداية أن هناك نوعين من الذرات:- ذرات قوية النواة, وأخرى ضعيفة النواة.
هذه الذرات متعادلة في الوضع الطبيعي, شرط إضافة جسيمات التعادل إليها.
الدكتور: سعدي سعيد منى
الفرضيات
أنا سأبدأ بالفرضيات, وأقول انه, لا وجود لحدود للمادة من حيث الصغر أو الكبر. أي أن الكون غير محدود كبرا, ولا أجزائه صغرا. وإذا وجدت بقياساتنا له حدود, فهذا الكون, يعتبر جزءا من الكون الحقيقي. والكون الحقيقي هو اكبر بكثير مما نقيسه.
أما عن حدود المادة الدنيا فلا حدود لصغر كتلة المادة. ومن الخطأ اعتبار جسيمات الضوء جسيمات ذات كتلة صفرية. فهناك كتل مادية لها كتلة اقل من كتلة جسيم الضوء. وكلما زدنا دقة قياساتنا, وجدنا كتل اصغر من كتلة جسيم الضوء.
والمادة لا تفنى ولا تستحدث.
ليس للمادة بداية ولا نهاية. مكن أن توجد في أجزاء من الكون تحولات أو بدايات ونهايات .
لا وجود في الكون سوى للمادة. وان الطاقة هي المادة المتحركة, ليس إلا.
هذه الفرضيات والقوانين التي سنعتمد عليها, ولا أريد إثباتها حاليا. فمنها ما هو مثبت والأخرى سنثبتها لاحقا لكي لا نطيل الموضوع حاليا.
الدكتور: سعدي سعيد منى
صفات الجسيمات
إن جسيمات الضوء والجسيمات الأولية هي جسيمات مستقطبة, مشحونة, وذات كتلة. اعتمادا على تجارب ستوليتوف وليبيديف, وهذه الجسيمات موجودة بالفعل داخل الذرة.
النموذج الجديد يشرح بنيتها, وأهميتها بالنسبة للفيزياء. أنا أقول أن النموذج الذري الجديد, قادر على حل كافة مشاكل الفيزياء بكل سهولة ويسر. فإما أن نبقى نعقد علم الفيزياء ونشوهه. هذا ظلم للبشرية, أو أن نرضى بالحقيقة.
وهناك معادلة للطاقة سهلة وبسيطة واصدق من معادلة اينشتين بمليون مرة.
أنا سأطرح النموذج الذري الجديد للتداول قريبا.
الدكتور: سعدي سعيد منى
الشحنة
قبل أن نطرح النموذج الذري الجديد, يجب أن نتطرق لبنية الجسيمات الأولية. ونتعرف على الشحنة.
إن كل الجسيمات الأولية, بما فيها جسيمات الضوء, تتكون من مجموعات منى ,القوية والضعيفة, ومجموعات منى لها تركيبة مشابهة لبنية الذرة الحالية, إذا أردتم ولكن مؤقتا. فإذا كانت كمية مجموعات منى القوية أكثر أو غالبة على مجموعات منى الضعيفة, في هذا الجسيم أو أكثر تأثيرا, قلنا أن هذا الجسيم موجبا, وإذا كانت كمية مجموعات منى الضعيفة أكثر تأثيرا. فنقول أن هذا الجسيم سالب. أضيف أن كل هذا الكلام ليس له معنى علمي, لكن ستكشف لاحقا, وستثبت هذه الحقيقة نفسها تلقائيا. لكنني أريد أن اصل إلى, أن كل جسيم أولي يتكون من مجموعات, وليس من جسم متجانس كما كان يعتقد سابقا. منها مجموعات منى الضعيفة والقوية. بنسب مختلفة وهي التي تحدد شحنة الجسيم.
لهذا الكلام الضعيف حاليا ومؤقتا, أهمية بالغة في تفسير كافة ظواهر الطبيعة, بكل سهولة ويسر, وهذا سيتبين لاحقا. أؤكد كل شيء في الطبيعة بلا مبالغة. لا لخزعبلات الكواركات.
الدكتور: سعدي سعيد منى
جسيمات التعادل
إن الذرة تتكون من النواة وهي موجبة الشحنة والالكترونات وهي سالبة الشحنة. وضيف آخر سأسميها: جسيمات التعادل. منها جسيمات التعادل الموجبة ومنها السالبة. وهي تختلف عن الفوتونات اختلافا كبيرا.
قانون إن النموذج الذري الجديد يقول: أن شحنة أي ذرة, هي اقل من شحنة نصف إلكترون, في حال لم يكن مضافا إلى الذرة, جسيمات التعادل. وعند إضافة جسيمات التعادل, تصبح الذرة شبه متعادلة .
الآن هناك ذرات تكون شحنة أنويتها أقوى, من مجموع شحنة الكتروناتها, فنسميها انوية قوية . أو ذرات ذات انوية قوية, أو ذرات قوية.
وهناك ذرات ذات انوية ضعيفة بالنسبة لمجموع شحنة الالكترونات, فنسميها انوية ضعيفة أو ذرات ذات انوية ضعيفة, أو ذرات ضعيفة.
مثال على الذرات الضعيفة هو عنصر الحديد, والذرات القوية الأوكسجين أو الهيدروجين.
الآن لكي تتعادل شحنة إحدى المجموعتين: يجب أن يضاف إلى الذرة, جسيمات التعادل, الموجة أو السالبة, وحسب نوع العنصر.
وهذا ينطبق على معظم عناصر الجدول الدوري. ولكن ليس الكل . وهنا يخطر ببالي, أن أكثر عناصر الكرة الأرضية,هي عناصر ضعيفة الانوية. أضيف انه في كرتنا الأرضية جسمات التعادل الموجبة نادرة أما السالبة فهي في وفرة.
وإذا كان الأمر كذلك فانه يمكننا : تفسير حالات المادة . تفسيرا سببيا. ونحن نعلم أن ذرات الانوية القوية بحاجة إلى جسيمات التعادل السالبة ولان الذرات القوية, تحصل عليها بسهولة, فتصبح ذرة متعادلة والمتعادل سائلا . أو ذرة فوق متعادلة, أي تصبح غازا.
أما إذا كان العنصر من الذرات الضعيفة, فانه لا يستطيع أن يحصل على كل ما يريد فيبقى في الحالة الصلبة. والحالة الصلبة درجات فإذا كان الفرق بين شحنة النواة وشحنة الالكترونات كبيرا, فان الذرة تحتاج إلى كمية هائلة من الجسيمات الموجبة لكي تصبح سائلا أو غازا.
وهذا مايعلل الحرارة اللازمة لصهر الفلزات. والتباين في ما يلزم كل عنصر منها.
إذا أن الحرارة, ليست طاقة حركية أو حركة جزيئات كما كان يعتقد سابقا.
بل أن حركة الجزيئات مظهر, وليست الحقيقة السببية لما يحدث بالفعل.
الدكتور: سعدي سعيد منى
التبادلية أو الجاذبية البعيدة
إننا نعتبر الأرض متعادلة الشحنة, وهذا صحيح بالنسبة لسكان الأرض. أما بالنسبة للمراقب من خارج المجموعة الشمسية, فذلك غير صحيح, لان معظم عناصر الكرة الأرضية أو نسبة شحنة عناصرها الضعيفة أكثر, هذا بالمقارنة بعناصر الشمس.
أي أن الأرض سالبة الشحنة, والشمس موجبة الشحنة . لهذا فأن الأرض بحاجة إلى جسيمات التعادل الموجبة, والشمس بحاجة إلى جسيمات التعادل السالبة لاستقرارهما.
أما لمن يقولون أن الجاذبية اضعف من الشحنة بكثير. فإننا نقول لهم أن تأملوا قليلا بقانون, نسبة الشحنة تساوي كمية الشحنة على الكتلة. إي انه إذا زادت الكتلة, نقصت نسبة الشحنة. قانون جديد . ونذكر ايضا : أن شحنة الذرة اقل من شحنة نصف الإلكترون. ولان الذرات قد أضيف لها جسيمات التعادل, فتنقص شحنتها بشكل كبير, كذلك أن عناصر الأرض, تتكون من عناصر النوى الضعيفة والقوية معا, فان فرق الشحنة يكون اقل بكثير. المهم أن نسبة الشحنة تقل كثيرا جدا كلما ازدادت الكتلة.
والاهم, أن نعرف أن ما يحدث بين الإلكترون والنواة, هو نفس الذي يحدث بين الأرض والشمس, أي التبادلية, اعتمادا على قانون نسبة الشحنة.
هنا نحن قد تعمقنا قليلا فحصلنا على فهم للجاذبية, وهي من صفات المادة.
ويجب أن تسمى تبادلية لان التبادلية اعم واشمل, ولا تقتصر على ما يحدث بين النجوم وتوابعها, بل على ما يحدث بين النواة وتوابعها أيضا.
أن الكثيرين قد حصلوا على جوائز نوبل بتفاسيرهم الخاطئة لعلم للطبيعة. , لأنني سأقدم كل يوم فهما جديدا لقوة, من قوي الطبيعة, وتفسيرا أعمق للكون. أن ما يهمني هو ما أقدمه للإنسانية وليس الحصول على جائزة.
الدكتور: سعدي سعيد منى
أن هذه النظرية تتطلب دعما ماديا من الذين يحبون للحقيقة أن تنتصر, ومن المؤسسات العلمية, لكي أتمكن من الاستعانة بمترجم على كفاءة. ربما أن الأغلبية لم يستوعبوا ما اكتب . لكن بعض الجنسيات, الذين يتقنون اللغة العربية هم أول من قد اقتنعوا, واهتموا بهذه النظرية, وهم يحاولوا صياغتها لغويا, وترجمتها بشكل جيد. والادعاء أنها من إنتاجهم.
هنا ملخص لنظرة النموذج الذري الجديد إلى:
الثقوب السوداء والكون الغير مرئي
أولا: إننا كبشر نرى الضوء الموجب وجسيمات التعادل الموجبة, ولا نرى الجسيمات السالبة منها, أي أننا نرى جسيم الضوء الموجب.
إن أية مجموعة ذات انويه قوية مثل الشمس, أو نواة الأوكسجين, فإنها ترسل إلى خارج المجموعة جسيمات موجبة بقدر ما, يختلف عن العناصر المشعة. ويعتمد على عوامل عدة سنطرحها في حينه. وان أية مجموعة ضعيفة النواة, تمتص الجسيمات الموجبة. هذه المجموعات الضعيفة, وتكون العالم الغير مرئي. أما النجوم الماصة للضوء . أنا اعتبرها نجوم , وليست ثقوب سوداء, فهي تشبه الانوية الماصة للجسيمات الموجبة و تشبه الجسيمات المضادة. أي أنها انويه سالبة , ومدارياتها موجبة الشحنة.
أن الفرق بين الكون الغير مرئي والثقوب السوداء هو, أن المجموعة تكون ضعيفة النوة, وليست سالبة النواة, وتمتص الجسيمات الموجبة.
أما في الثقوب السوداء, فان النجم بحد ذاته يمتص الأجسام الموجبة والجسيمات الموجبة.
هنا قدمنا فهما آخر للأجسام المضادة. وأيضا هناك ذرات مضادة ونجوم مضادة. أيضا.
البقع السوداء الشمسية
ما هي إلا براكين تحدث على سطح الشمس, وتصدر جسيمات سالبة بدلا من الجسيمات الموجبة المتعارف عليها. من جراء حدوث بركان على سطح الأرض. فهي تمتص هذه الجسيمات من محيطيا الشمسي. فلا نورا صادرا منها.
أما لمن يعتقد أن الشمس يحدث فيها تفاعلات نووية, لكي تعطينا هذه الطاقة, أو الجسيمات, فهو على خطئ تام. أن الشمس تعطي الجسيمات الموجبة, في عملية تبادلية , وتأخذ من كواكبها الجسيمات السالبة, أي أنها عملية تبادلية بحتة.
الدكتور: سعدي سعيد منى
ما أريده أن يقال عني: أنني أول من وضع الأسس الصحيحة لعلم الفيزياء.
أن النموذج الذري يتطور شيئا فشيئا. وعندما ننتهي من النظرية, نكون قد وصلنا إلى نموذج, وهو اقرب ما يكون إلى الحقيقة. وليس الحقيقة الكاملة .
إن ما اكتب حاليا هو ملخص. وسوف نتعمق في المستقبل في كل حالة على حده.
القوى النووية الضعيفة, والقوى النووية الشديدة
في القوى النووية الضعيفة تكون النواة ذات حجم وكتلة أضخم من المعتاد, ومتعادلة تقريبا. وتحاول النواة التخلص من هذه الكتلة الزائدة من حجمها والغير متوافق مع مجموعتها المدارية.
أما في القوى النووية الشديدة فان النواة تكون شبه متعادلة, والشبه متعادل يكون قريبا في صفاته إلى صفات المادة السائلة. فإذا رجمت النواة بجسم خارجي مناسب قادر على الوصول إلى النوة. فأنه من السهولة أن تنقسم وان يتفتت جزء منها . وهذه الجسيمات المتفتتة تنطلق إلى خارج الذرة, وهي بإحجام مختلفة لذلك فان لها معادلة, تختلف عن معادلة اينشتاين , من جميع النواحي.
المعادلة هي: الطاقة الصادرة تساوي مجموع الكتل المنطلقة مضروبة بمربع متوسط سرعتها.
وليس سرعة الضوء. إلا إذا كانت الطاقة النووية تطلق الضوء المرئي فقط. ولا شيء غير ذلك.
أن معظم مفاهيمنا لعلم الفيزياء, كانت تعتمد على أسس خاطئة. جاءت فيها: الصفات الموجة للمادة, والكتلة الصفرية, وخزعبلات البعد الرابع, الخ.
جاذبية الكواكب لملحقاتها و الطرد
في البداية نقول أن هذه القوة تختلف اختلافا جذريا مع الجاذبية البعيدة, أو الموجودة بين النجوم والكواكب. وليس هدفنا زيادة عدد القوى, بل فهم الحقيقة فهما صحيحا, على أساس أن كل ما يحدث في الطبيعة يعتمد على صفات المادة. وهدفنا الوصول للحقيقة.
أننا نعرف الكثير من الكواكب والنجوم وأنها تجذب ما عليها من مادة, وهذا الجذب لا يتناسب مع كتلتها, وكتلة الجسم المجذوب. الامثله كثيرة على ذلك. ففي بعض الكواكب الضخمة نجد أن جاذبيتها لا تختلف إلا قليلا عن جاذبية الأرض.
فكيف يصدق العقل السليم قوانينهم. و تجد أن جاذبية في كوكب كبير, هي اقل من جاذبية الأرض. الحقيقة أن ما يحدث هو, أن بعض الكوكب تحاول زيادة كتلتها, بما يجعلها أكثر استقرارا في الفضاء. وهناك على العكس, كواكب تريد التخلص من كتلتها. كذلك نجوم تتخلص من كتلتها الزائدة. وانوية تتخلص من كتلتها الزائدة. وهناك عوامل عدة يعتمد عليها الجذب أو الطرد , منها كتلة الجسمين, نسبة شحنتيهما, وكمية شحنتيهما, وبعد الجسم عن السطح . أي أنها إحدى خواص المادة وهناك خواص أخرى معاكسة لها.
الكهرباء والمغناطيسية
لقد قلنا سابقا أن أي جسم أو جسيم يمكن أن يكون مستقطبا. وان تكون المجموعة كذلك. إن جسما معيانا يحتوي على جسيمات منى القوية في طرف, أكثر من الطرف الآخر, يصبح مستقطبا. والكرة الأرضية كذلك .
الآن نتحدث عن المغناطيس ونقول أن: عنصر الحديد له ذرات مستقطبة وهي موجودة في المعدن بشكل عشوائي, وإذا تثنى لنا ترتيبها, فان بعض جسيماتها المدارية تخرج خارج مجال المجموعة, لان بقائها يخل بتوازن المجموعة. ومعظمها تدور في نفس الاتجاه. والمهم أن هذه المجالات هي جسيمات, وهذه الجسيمات لها القدرة على تحريك جسيمات أخرى, داخل عناصر قابلة للتحريك مثل النحاس مثلا. وان تحرك بضع جسيمات للمادة داخل سلك مثلا هو ما نسميه بالتيار الكهربائي. أما صدور هذه الجسيمات عن نقطة مقاومة, هو ما نسميه بالشعاع, فإذا صدرت جسيمات مرئية قلنا أن هذا ضوء مرئي, وهذا يعتمد على طبيعة المادة المقاومة ونوعية جسيماتها وكتلة جسيماتها وكمية التيار إلى آخره.
ملاحظة:- إن جسما فضائيا واحدا, يمكنه زيادة مغناطيسية الكرة الأرضية, أو عكس أقطابها المغناطيسية, هذا يعتمد على شحنته الجسم الفضائي, ومكان سقوطه.
النموذج الذري الجديد باختصار
أن الذرة تتكون من النواة والالكترونات والجسيمات أخرى مختلفة الحجم و قمريات, ولا اختلاف بين الذرة ولا المجموعة الشمسية أو أي مجموعة نجميه أخرى.
الآن أن كمية مجموعات منى السالبة أو الموجبة, التي تكون الجسيم. أو كمية الذرات قوية النواة, و ضعيفة النواة التي تكون الجسم. وكتلته الجسم أو الجسيم بالنسبة لمجموعته, هم ما يحدد ماهية الجسم أو الجسيم, وماهية المجموعة وتصرفها اتجاه الأجسام والمجموعات الأخرى.
كل هذه الجسيمات والأجسام والمجموعات مستقطبة مشحونة ولها كتلة, وهي جزء لا يتجزأ من الذرة. بقي أن نقول أن هناك ذرات تكون شحنة أنويتها أقوى من الجسيمات المداري. وهناك ذرات تكون شحنة أنويتها اضعف من الجسيمات المدارية. كذلك انه كما يوجد انويه موجبة, توجد انويه سالبة, وأجسامها المدارية موجبة. توجد بين هذه الأجسام والجسيمات كتل قريبة على وضع التعادل وذات كتلة ضخمة وأخرى ذات كتلة اصغر من الطبيعية وبعيدة عن وضع التعادل.
ويمكننا من هذا المنطلق تفسير كل ما يحدث في الكون للطبيعة. هنا نريد أن الغي مفهوم القوى في الطبيعة, واستعيض عنه بمفهوم خواص المادة. فكما رأينا سابقا كيف أنهم قاموا بتوحيد قوى الطبيعة غصبا أو عنوة وحسب الشبة وليس حسب الصفات.
إن كل ما شرحناه سابقا هو ملخص لتجريب النموذج الجديد, وليس أكثر, وسوف نتعمق قريبا في كل موضوع طرحناه سابقا, رغم أن معظم الشروح, والإطارات العامة للنظرية, أصبحت واضحة المعالم.
الفصل الثاني
الظواهر الضوئية
ملاحظة
هذه النظرية ملك للجميع, ويمكن لأي كان, أن يطور عليها كما يشاء, فكم من طالب تفوق على أستاذه.
سوف يتم صياغة النظرية رياضيا قريبا, لكننا نريد أن نتأكد أولا, من أنها قادرة على تفسير كل ظواهر الطبيعة, وأنها متوافقة مع الحقيقة, وبعد ذلك يتم صياغتها رياضيا, و لأنه ليس كل ما تأتي فيه الرياضيات حقيقة, فانتم سوف ترون كم نظرية سوف تتحطم قريبا, و ما أجمل رياضيات في تلك النظريات.
تحية لكل من أرسل رسالة لي, أتمنى منكم أن لا تكون الرسالة , أكثر من سطرين, لأنني أجد صعوبة بالغة في ترجمة الرسائل. هناك أشخاص لن أنسى أسمائهم طوال حياتي, فقد ألهموني.
الظواهر الضوئية
في البداية نعلم أن جسيمات الضوء التي نراها, ما هي إلا مجموعة صغيرة, في بحر الجسيمات الأخرى, الأصغر كتلة والأكبر كتلة من جسيمات الضوء. وجسيمات أخرى ذات صفات مختلفة بعض الشيء. وهناك ظواهر سهلة التفسير بالخاصة الجسيمية للضوء مثل الانعكاس. أما الآن فإننا سنتطرق إلى كل ظاهرة على حدة.
لكن قبل أن نبدأ, يجب تذكر قانون نسبة الشحنة, وكمية الشحنة. وان الجسيمات مشحونة, وذات كتل, ومستقطبة. وان أي جسيم من جسيمات الضوء يتكون من مجموعات وليس من جسيم متجانس.
إننا لا ننكر أن المادة تتحرك حركة موجيه, مثل أمواج البحر المادية. لكن هذا لا يعني أن لجسيم الضوء خواص موجيه بتاتا.
هذا ملخص لأهم النقاط في كل ظاهرة
الانكسار
في الانكسار, الجسيم الأزرق هو اكبر كتلة, من جسيم الضوء الأحمر, و ذو كمية شحنة اكبر فهو يتفاعل مع الوسط الكثيف أكثر من الأحمر. لذلك فان سرعته تبطئ أكثر, وانحرافة يكون أكبر, عند دخوله الوسط الكثيف.
أي أن مجموعات الجسيم تتفاعل مع ذرات الوسط الكثيف, هذا ما يسبب البطيء, أما الزاوية فلا خلاف على تفسيرها. أما خروجه بنفس سرعة دخوله, فذلك لأنه لم يحتك, ولم يتعرض للاحتكاك, بل كانت مجموعات منى المكونة له, تتفاعل مع مادة الوسط الكثيف.
الحيود
في الحيود, ما يحدث أن حافة المادة, ذات الانوية الضعيفة, السالبة الشحنة بالنسبة إلى الجسيم الموجب , تجذب الجسيم الأحمر بسهولة أكثر, باتجاه حافتها, وتفصله عن حزمة الأشعة , أكثر من الجسيم الضخم, وذو الكتلة الأكبر ونسبة الشحنة الأقل نسبيا.
التداخل
مثل الحيود ولكن أضيف:
في التداخل هناك نوعين من الجسيمات, تتراكب في نفس منطقة السقوط, فإذا جمعنا كودات الجسيمين وقسمناهما على اثنين, عرفنا هل يمكننا أن نرى, أو لا نرى ضوءا في منطقة السقوط. والمثال التالي يوضح كيف. لو افترضنا أن جسيم اللون الأحمر كوده 7 , واللون الأزرق كوده 4 , وأننا نري الضوء ذو الكودات من 4 إلى 7 , فكل المشكلة تحل, بكل بساطة.
وأما عن المناطق المرئية وغير المرئية, فذلك يعود إلى سبب واحد فقط, هو أننا لا نرى هذه الجسيمات, ليس لأنه لا توجد جسيمات, فهي أما فوق بنفسجية أو تحت حمراء.
الاستقطاب
لقد ذكرنا أن معظم الجسيمات هي جسيمات مستقطبة, أي أن احد أقطابها يحتوي على مجموعات منى ضعيفة الانوية , أكثر من القطب الآخر, و أن لها قطبين, وان هذه الجسيمات موجودة في الشعاع, عشوائية الأقطاب أو بشكل عشوائي.
فعند مروره الأشعة بمادة لها خصائص مقطبة, أو ذات شبكة فضائية مرتبة, مثل بلورات التورمالين, هذه المادة تعمل على ترتيب جسيمات الشعاع, بحيث يكون كل قطب لجسيم, مواجه للقطب المعاكس في الجسيم الآخر. أي أن المادة تعمل على تنظيم الشعاع, ومن ثم إرساله يمينا ويسارا. وعند وضع صفيحة أخرى, بشكل متعامد, فان الصفيحة الأخرى تعمل على إزاحة الضوء الباقي, إلى أسفل وأعلى.
هذه مبادئ أولية, والبقية تشبه النظريات الأخرى, على أن يتم الاستبدال من, تردد الموجة وطول الموجة, إلى نسبة الشحنة وكمية الشحنة.
إن ما نراه في الالكتروسكوب هي في الواقع مجموعات من الجسيمات, على شكل أمواج. أي أن مجموع هذه الجسيمات تشكل أمواج, مثل أمواج البحر. لكن الجسيم وحيدا, لا يملك خواص موجبة بتاتا.
إننا نرى في الالكتروسكوب, أمواجا من المادة, وليس مادة موجيه, أو جسيما ذا خواص موجيه.
الفصل الثالث
الطاقة والحركة
الطاقة
هذه النظرية, هي ثورة في علم الفيزياء, وسوف تحدث ثورة في كافة العلوم. وهي تنظر إلى موضوع الطاقة, من منظار آخر, مبني على أسس جديدة, وهي تعتبر ثورة علمية حقيقية, على كل الأفكار الضالة والمضللة.
بداية هناك جسيمات تنتقل إلى أجسام, مثل جسيمات الضوء, وهناك أجسام تتحرك وتنتج جسيمات, مثل طاقة الرياح, وأجسام تحرك, فتحرك أجساما أخرى مثل الرصاصة, أو مواد تتحول إلى مواد أخرى, فتطلق جسيماتها إلى المحيط, مثل احتراق النفط.
القاسم المشترك أنها أجسامنا أو جسيمات متحركة, إذن هي المادة المتحركة, والمستغلة بشكل زكي, هذا الموضوع طويل وجميل جدا, وهو يسهل علينا, استغلال الطاقة بشكل أفضل, بالإضافة إلى إيجاد طاقات بديلة سوف يكون أسهل, بالاستناد إلى مبادئ النظرية.
الآن, تعريف الطاقة, على أنها المادة المتحركة.
الارتفاع الحراري للغلاف الجوي
نحن لا نختلف, بل نؤيد وندعم, من يقول أن ظاهرة الاحتباس الحراري, من جراء زيادة بعض الغازات, هي المتسببة في ارتفاع درجة حرارة الأرض. وكذلك الارتفاع الحراري يؤدي إلى الاحتباس الحراري.
ولكننا ننظر إلى هذه القضية من زاوية أخرى, أي من وجهة نظر النظرية.
إن الارتفاع الحراري, سببه الجسيمات الموجبة, الصادرة عن التحولات الفيزيائية, مثل الاحتراق و الحروب والقنابل النووية... الخ.
أن زيادة الارتفاع الحراري على وجه الأرض, يؤدي إلى اختلال التفاعل التبادلي, بين الأرض وبين الشمس.
نحن نعلم أن الأرض تأخذ من الشمس الجسيمات الموجبة, وتعطيها الجسيمات السالبة, وان بعد الشمس عن الأرض يعتمد اعتمادا كليا, على حاجة الكتلتين لتبادل الجسيمات, فان زيادة الجسيمات الموجبة على سطح الأرض, يؤدي إلى قلة الحاجة إلى التبادل مع الشمس, ومن ثم تغيير المسافة بين الأرض والشمس, أو تغيير مدار الأرض حول الشمس, ولو بشكل بسيط, مما يؤدي إلى عدم اتزان الأرض في مدارها حول الشمس, ومع الكواكب الأخرى أيضا, وعلى المستوى البعيد, ربما حدوث كارثة للبشر, لا حل لها .
أما خروج أجسام ذات انويه ضعيفة, مثل المركبات الفضائية, إلى خارج مجال الكرة الأرضية, فان ذلك يؤدي إلى نقصان الذرات, ذات الانوية الضعيفة, وقلة نسبة العناصر ضعيفة النوى, مما يجعل الأرض أكثر تعادلا.
الدكتور : سعدي سعيد منى
وكيف نعالج قريبا
الظواهر الضوئية
في البداية نعلم أن جسيمات الضوء التي نراها, ما هي إلا مجموعة صغيرة, في بحر الجسيمات الأخرى, الأصغر كتلة والأكبر كتلة من جسيمات الضوء. وجسيمات أخرى ذات صفات مختلفة بعض الشيء. وهناك ظواهر سهلة التفسير بالخاصة الجسيمية للضوء مثل الانعكاس. أما الآن فإننا سنتطرق إلى كل ظاهرة على حدة.
لكن قبل أن نبدأ, يجب تذكر قانون نسبة الشحنة, وكمية الشحنة. وان الجسيمات مشحونة, وذات كتل, ومستقطبة. وان أي جسيم من جسيمات الضوء يتكون من مجموعات وليس من جسيم متجانس.
إننا لا ننكر أن المادة تتحرك حركة موجيه, مثل أمواج البحر المادية. لكن هذا لا يعني أن لجسيم الضوء خواص موجيه بتاتا.
هذا ملخص لأهم النقاط في كل ظاهرة
الانكسار
في الانكسار, الجسيم الأزرق هو اكبر كتلة, من جسيم الضوء الأحمر, و ذو كمية شحنة اكبر فهو يتفاعل مع الوسط الكثيف أكثر من الأحمر. لذلك فان سرعته تبطئ أكثر, وانحرافة يكون أكبر, عند دخوله الوسط الكثيف.
أي أن مجموعات الجسيم تتفاعل مع ذرات الوسط الكثيف, هذا ما يسبب البطيء, أما الزاوية فلا خلاف على تفسيرها. أما خروجه بنفس سرعة دخوله, فذلك لأنه لم يحتك, ولم يتعرض للاحتكاك, بل كانت مجموعات منى المكونة له, تتفاعل مع مادة الوسط الكثيف.
الحيود
في الحيود, ما يحدث أن حافة المادة, ذات الانوية الضعيفة, السالبة الشحنة بالنسبة إلى الجسيم الموجب , تجذب الجسيم الأحمر بسهولة أكثر, باتجاه حافتها, وتفصله عن حزمة الأشعة , أكثر من الجسيم الضخم, وذو الكتلة الأكبر ونسبة الشحنة الأقل نسبيا.
التداخل
مثل الحيود ولكن أضيف:
في التداخل هناك نوعين من الجسيمات, تتراكب في نفس منطقة السقوط, فإذا جمعنا كودات الجسيمين وقسمناهما على اثنين, عرفنا هل يمكننا أن نرى, أو لا نرى ضوءا في منطقة السقوط. والمثال التالي يوضح كيف. لو افترضنا أن جسيم اللون الأحمر كوده 7 , واللون الأزرق كوده 4 , وأننا نري الضوء ذو الكودات من 4 إلى 7 , فكل المشكلة تحل, بكل بساطة.
وأما عن المناطق المرئية وغير المرئية, فذلك يعود إلى سبب واحد فقط, هو أننا لا نرى هذه الجسيمات, ليس لأنه لا توجد جسيمات, فهي أما فوق بنفسجية أو تحت حمراء.
الاستقطاب
لقد ذكرنا أن معظم الجسيمات هي جسيمات مستقطبة, أي أن احد أقطابها يحتوي على مجموعات منى ضعيفة الانوية , أكثر من القطب الآخر, و أن لها قطبين, وان هذه الجسيمات موجودة في الشعاع, عشوائية الأقطاب أو بشكل عشوائي.
فعند مروره الأشعة بمادة لها خصائص مقطبة, أو ذات شبكة فضائية مرتبة, مثل بلورات التورمالين, هذه المادة تعمل على ترتيب جسيمات الشعاع, بحيث يكون كل قطب لجسيم, مواجه للقطب المعاكس في الجسيم الآخر. أي أن المادة تعمل على تنظيم الشعاع, ومن ثم إرساله يمينا ويسارا. وعند وضع صفيحة أخرى, بشكل متعامد, فان الصفيحة الأخرى تعمل على إزاحة الضوء الباقي, إلى أسفل وأعلى.
هذه مبادئ أولية, والبقية تشبه النظريات الأخرى, على أن يتم الاستبدال من, تردد الموجة وطول الموجة, إلى نسبة الشحنة وكمية الشحنة.
إن ما نراه في الالكتروسكوب هي في الواقع مجموعات من الجسيمات, على شكل أمواج. أي أن مجموع هذه الجسيمات تشكل أمواج, مثل أمواج البحر. لكن الجسيم وحيدا, لا يملك خواص موجبة بتاتا.
إننا نرى في الالكتروسكوب, أمواجا من المادة, وليس مادة موجيه, أو جسيما ذا خواص موجيه.
الفصل الثالث
الطاقة والحركة
الطاقة
هذه النظرية, هي ثورة في علم الفيزياء, وسوف تحدث ثورة في كافة العلوم. وهي تنظر إلى موضوع الطاقة, من منظار آخر, مبني على أسس جديدة, وهي تعتبر ثورة علمية حقيقية, على كل الأفكار الضالة والمضللة.
بداية هناك جسيمات تنتقل إلى أجسام, مثل جسيمات الضوء, وهناك أجسام تتحرك وتنتج جسيمات, مثل طاقة الرياح, وأجسام تحرك, فتحرك أجساما أخرى مثل الرصاصة, أو مواد تتحول إلى مواد أخرى, فتطلق جسيماتها إلى المحيط, مثل احتراق النفط.
القاسم المشترك أنها أجسامنا أو جسيمات متحركة, إذن هي المادة المتحركة, والمستغلة بشكل زكي, هذا الموضوع طويل وجميل جدا, وهو يسهل علينا, استغلال الطاقة بشكل أفضل, بالإضافة إلى إيجاد طاقات بديلة سوف يكون أسهل, بالاستناد إلى مبادئ النظرية.
الآن, تعريف الطاقة, على أنها المادة المتحركة.
الارتفاع الحراري للغلاف الجوي
نحن لا نختلف, بل نؤيد وندعم, من يقول أن ظاهرة الاحتباس الحراري, من جراء زيادة بعض الغازات, هي المتسببة في ارتفاع درجة حرارة الأرض. وكذلك الارتفاع الحراري يؤدي إلى الاحتباس الحراري.
ولكننا ننظر إلى هذه القضية من زاوية أخرى, أي من وجهة نظر النظرية.
إن الارتفاع الحراري, سببه الجسيمات الموجبة, الصادرة عن التحولات الفيزيائية, مثل الاحتراق و الحروب والقنابل النووية... الخ.
أن زيادة الارتفاع الحراري على وجه الأرض, يؤدي إلى اختلال التفاعل التبادلي, بين الأرض وبين الشمس.
نحن نعلم أن الأرض تأخذ من الشمس الجسيمات الموجبة, وتعطيها الجسيمات السالبة, وان بعد الشمس عن الأرض يعتمد اعتمادا كليا, على حاجة الكتلتين لتبادل الجسيمات, فان زيادة الجسيمات الموجبة على سطح الأرض, يؤدي إلى قلة الحاجة إلى التبادل مع الشمس, ومن ثم تغيير المسافة بين الأرض والشمس, أو تغيير مدار الأرض حول الشمس, ولو بشكل بسيط, مما يؤدي إلى عدم اتزان الأرض في مدارها حول الشمس, ومع الكواكب الأخرى أيضا, وعلى المستوى البعيد, ربما حدوث كارثة للبشر, لا حل لها .
أما خروج أجسام ذات انويه ضعيفة, مثل المركبات الفضائية, إلى خارج مجال الكرة الأرضية, فان ذلك يؤدي إلى نقصان الذرات, ذات الانوية الضعيفة, وقلة نسبة العناصر ضعيفة النوى, مما يجعل الأرض أكثر تعادلا.
الدكتور : سعدي سعيد منى
وكيف نعالج قريبا
أجوبة وملاحظات
النظرية والنموذج الذري سوف يتم تشرهما بعد أيام, هو توضيح لمن لم يتمكن, من فهم النظرية والنموذج, بسبب عدم معرفتي الرسم بواسطة الكمبيوتر, أو عدم معرفتي للغة. و عدم تسلسل المواضيع أثناء النشر, وتسرعي بالنشر , وعدم شرح بعض الأفكار اللازمة توضيحها.
أنني أشكر كل من أضاف مداخلة على الغوغول, لكن لا يمكنني الرد, بسبب أنني لا أتقن اللغة الانجليزية, وأشكر شركة الغوغول, ومترجمها الفوري.
لقد مات اينشتاين, واليوم تموت أفكاره, فكفى ترقيعا لخزعبلات اينشتاين, إنها تخرب الفكر البشري, لان النظريات الناقصة, تجعل لها مخالفين, وأناس يفكرون بطريقة مغايرة ومضادة, فتعمل على زيادة فرقة الفكر البشري, ومن ثم عدم التفاهم بين الناس مما يؤدي إلى الحقد والحروب, كما أنني ادعوهم لمساندة هذه النظرية, ودعمها أفضل.
لمن لم يفهمني, فعليه دعوتي لحضور مؤتمر في الفيزياء النظرية, وأنا سأوضح كل شيء يخص النظرية, ولا أريد مقابل ذلك شيء.
النظرية تحتوي القليل من المعادلات الرياضة والسهلة, سوف اكتبها خلال ساعة, وسوف أضيفها قريبا.
لو أن أحدا وضع عندي إعلان, ودفع لي خمسون دولار شهريا, فأنني أتمكن من استخدام مترجم جيد, قادر على الترجمة العلمية.
شكر خاص إلى كل من انتقدني أو ساندني أو وجهني. وخاصة للبروفيسور سميث و كونشوك بندي, وأقول له أنني لم اقصد كتابة هو, بل هو , واشكر جميع الأساتذة والعلماء الآخرين الذين راسلوني, و لن أنسى أسمائهم أبدا.
تحية لكل من أرسل رسالة لي, أتمنى منكم أن لا تكون الرسالة , أكثر من سطرين, لأنني أجد صعوبة بالغة في ترجمة الرسائل, حيث أنني امضي خمس ساعات على ترجمة صفحة واحدة وبمساعدة التراجم الفورية.
هناك أشخاص لن أنسى أسمائهم طوال حياتي, فقد ألهموني, وجعلوني استمر بالعمل.
هذه النظرية ملك للجميع, ويمكن لأي كان, أن يضيف إليها كيفما يشاء, فكم من طالب تفوق على أستاذه.
سوف يتم صياغة النظرية رياضيا قريبا وبعد الانتهاء من الشرح, لأنني أريد أن يتأكد الجميع, من قدرة النظرية على توضيح, و تفسير كل ظواهر الطبيعة, بلا استثناء. وأنها متوافقة مع الحقيقة, وبعد ذلك يتم صياغتها رياضيا.
ليس كل ما تأتي فيه الرياضيات هو حقيقة, فانتم سوف ترون كم نظرية سوف تتحطم وتنهار قريبا, وما أجمل الرياضيات في تلك النظريات. لأن البعض يعتقد انه, عندما توضع معادلة أو علاقة لشيء, يعتقد الآخرون انه توصل إلى الحقيقة, وهذا خطئ فادح.
أقولها, بعد بضعة أيام المعركة الحقيقية, قريبا المفاجئات.
الدكتور: سعدي منى
للاتصال
www.physicsup.com
963949110055 phone: +
physicsup@gmail.com
الأربعاء سبتمبر 25, 2013 5:04 pm من طرف ابوالسعود
» مقابلة صحفية جديدة أجريت مع الدكتور سعدي منى.
الخميس سبتمبر 16, 2010 1:04 am من طرف Admin
» ستنشر النظرية قريبا وعفوا على التاخير
الخميس يوليو 22, 2010 4:48 am من طرف Admin
» Objectives of the theory
الجمعة أبريل 30, 2010 1:37 pm من طرف Admin
» Index of the fundamentals of the unification theory
الثلاثاء أبريل 20, 2010 6:54 am من طرف Admin
» فهرس النظرية التوحيدية في الفيزياء
الثلاثاء أبريل 20, 2010 6:49 am من طرف Admin
» We will publish the theory in 10- 08 -10
الثلاثاء أبريل 13, 2010 3:22 am من طرف Admin
» سوف تكون أعظم نظرية وجدت عبر كافة العصور
الأحد مارس 28, 2010 12:20 pm من طرف علم
» النظرية بحاجة إلى الدعم الفني, ولكم جزيل الشكر مسبقا
الإثنين مارس 22, 2010 4:29 pm من طرف Admin